من الأستاذ محمد الطاهري

الى الشاعر عبد العالي اواب
(شاعر البلاد الحمراء).
شاعرنا ،ماأنبلك
ماأبهاك وأنت تتنفس شعرا،
وماأكرمك وأنت ترثق المعاني بما تبقى من مشاعر النبل والفضيلة،في عالم رتيب مستوحش وعصيب،عصي فيه على الناس أن يفرحوا،أو أن يحلموا سالمين.
سيد عبد العال:...لاأدري آاخترت الشعر أم اختارك،ماأعرفه انك عاشق متيم أنذر نفسه للكلمة الطيبة المثلى والحبلى بمشاعر النبل والكرامة،ولهان بها-حد الجنون-.
وإنه ﻵختيار صعب في(تالي)الزمان،فلمن يشدو الشاعر ويغني؟والحياة تعهرت و(لعب خزها على ماها)كما رأي المجذوب،وغابت السكينة والسمع المرهف للحن الخلود.
اختيار صعب لكنه نبيل،ومكمن النبل فيه ان تكون ملكا(بكسر الميم)للناس..ان تكون قديسهم المواسي،وحاذيهم في الافراح،وسيفهم القاطع الآسى عند اشتداد الاتراح.
أنت يالشاعر
وحدك مع الحر وبالحرف تمسح غمة البلاد وترسم طلعتها البهية، وبالحرف تهدهد كل جميل مطمور في دواخلنا.هو الحرف يامحترقا ومحتفلا به غيرك قليل من يدر كنهه اويحس لوعته.
والحرف سلاحك ،اركنه لذخيرتك الحية وصوب نبضك ناحية افئدتنا المفرومة والمشروخة، الصدئة، الكسلى؛واطلق طلقتك حتى يتوارى من دربنا الآسى.
فيامن بهم صمم
الشعر بلسم...معمم ...جميل والاجمل ان يكون في حينا (نحن الاحياء)رجل شاعر بالقريض مغرم.
اخي واستاذي ع.ع اواب بوركت من شاعر يامن انت منا فينا.
مزيدا من العطاء والتألق مع فائق التقدير والاحترام.